عنوان الموضوع : ماحق الجار والى متى عدم التبلد - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قال الله تعالى في كتابه الكريم(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)


وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)


أين موقع الجار من حياتنا..

قديما كان جميع الناس لبعضهم

وكان الجار للجار

لكن الان فقد تفرقوا ولم يعد الاهتمام بالجار كثير

وفي مجتمعنا المعاصر كثيراً منا لا يعرف من هو جاره، ما هو اسمه.. وكيف هو حاله..


لا اقول لا يوجد اهتمام بالجار

بلا يوجد ولكن القليل القليل


وجميعنا يعرف أن للجار حقوق كثيرة على جاره منها إلقاء السلام ورده، الإحسان إليه، زيارته عند المرض ومد يد العون له إن احتاجها، ستر عيوبه وغض الطرف عن حرماته.. حقوق كثيرة وواجبات ضاعت مع المدنية وتغيير عاداتنا الاجتماعية..

نعم تغيرت لكن السؤال الذي حيرني

الى متى هذا التبلد في حق الجار

ارجوا الرد على سؤالي

تقبلوا فائق تحيتي واحترامي




مجنونة بس حنونة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________
الاخت الكريمه

" مجنونه بس حنونه "



في عالم اصبحت الخصوصيه تسيطر فيه على كل الاشياء فلم يعد الامر

يختص بالبعد عن الجار بل اصبح التباعد بين الاسره الواحده وتجد كل

فرد يحاول ان يكون وحده و لا يهمه ان يعرف احوال من حوله

انه زمن كلمة المرور او " الباص وورد " انه زمن التشفير

لقد تحول الجميع الى صناديق مقفله فاين سيجد الجار له مكان

في هذا العالم الا فيما ندر ممن لم تسنطع هذه الافه السيطره

عليهم وعلى ما امرهم به الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم

لك مني جزيل الشكر و كل التقدير


__________________________________________________ __________
غير الخلايق

مشكورة قلبي على هالرد الجميل

والجواب على سؤالي وصدقت الله يهدينا جميعا


عمر اشرف

نعم صدقت فالتباعد بين الاسرة موجود في هذا الزمان

ولكن لماذا هل هو لمصلحة الفرد او ضده


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________