للامراض الام..للادواء اعراض
الحياة لم تعد تفاجئنا
فلم يعد هناك شىء يذكر
رداءة الطقس اصبحت عادة
سحر الليل وظهيرة النهار..مجرد تفاصيل
ومنذ عصر الجاهلية والدنيا ..هى هى
فالارض هى الارض
والشمس لم تات بجديد
قد قيل منذ امد بعيد
اليس فيكم رجل رشيد
عندما يكون الصعود بلا نهاية
وشتى انحاء المعمورة..بقعة
فى عهد الفرص الضائعة
كان سارق الفرح يتربص
فالاخطاء لم تكن شائعة
لانتسلق...لانتحين الفرص
قد وضحت الرؤية...فالحاضر يستنسخ الماضى
يعبر عن نفسه...عن اشخاص ...عن وقته
لانعبا ولانكترث...مازالت لنا القدرة على طمسه
لكن الحاضر لم تعد هناك لذة فى لمسه
رب ضارة نافعة
رب ضارة للظهر قاصمة
ياليت الزمان لايعود يوما
وقصة الامس..غاب عنها الانس
كان الصدق فيها دمية لاتنطق
اصوات الفرح تصرخ وتنادى
والقلب اجوف خاوى
سيد الملوك...من اسرة مملوك
والعبد الرق اقصى امانيه العتق
اثار اقدامنا على القصور..على التلال..على الربوع
والحر يشبع تارة ويجوع
انما الحياة دلاء....لايستحق كل هذا العناء
اقوال لم تشفع
جهد كسراب يخدع
وخيوط الاحزان تشق الوجه
اعناق تتدلى على الكتفين
والمارة.......سكارى
الوتد ثابت فى الارض اصيل
والتاثير مجرد....قول قيل.
لكن..لاابه موجود او غير موجود
فالاحساس مفقود
ومازالت الحياة تفاجئنا
فعندما اتت صانعة الفرح
تبدلت....تغيرت
وفى لحظة استثنائية
علمت ان الحياة..تستحق هذا العناء
فهى امراة غير عادية
ليست من هذا الجيل
ادركت ان هناك دائما من ينظر اليك
من يحب لقائك
من يحب صراخك
من يتبعك اينما تدب اقدامك
كنت قد فارقت الحياة
لم ابوح الا قليلا...عندما يستفزنى قلمى
كرهت كثرة الكلام وسماع الخطب
لم اجود يوما بنسبى واقول ابى وجدى
قالفرع وان علا فاءن ماله الى الحطب
سعدت بالعطاء دوما..قالنخل يجود بالرطب
ولعمرى مااصابنى الخوف يوما ولاانتابنى الرعب
على مر الزمان قال سرب اين الله واين عجائبه
وهذا الكون صفر وهو كاتبه
صلبت الموت من عهد وعرفت
ان من لايخاف الموت ينال ماربه
ومهما كان مصاب الانسان كبير فاءن:
الله اكبر..
لم تطاوعنى الايام فطوعتها
وتلك الاميرة
اعادت للايام بريقها
فكانت صانعة حياة
وهذا الزمان زمانها
هى فتاتى وامراتى
واميرة زمانى كله
اميرة الزمان
