الـذئـاب لاتـهـرول عـبـثـا !!! - نقاش
عنوان الموضوع : الـذئـاب لاتـهـرول عـبـثـا !!! - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل
بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم
السلام عليكم ورحمة الله
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ... عند التقلب في أنيابها العطب
منذ شهور وهناك تحركات غريبة ومريبة حول جزيرتنا العربية والخيلج تحديدا
برغم أننا حتى الآن لم نشاهد أثر واضح لكن الأهم هو أن مايحدث حول نطاق منطقة الخليج له إنعكاسات عليها
وقد يكون بترتيب وتنسيق
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل هو بعلم ومشاركة خليجية ....؟؟؟؟؟
هذا التحرك المريب بدا واضحا بالتأكيد لكل ذي عقل لكن الأكثر وضوحا هو مانلاحظه من تطور سريع في طريقة إعادة العلاقات الأمريكية الإيرانية
والتى كانت لسنوات عديدة متوترة ظهر جليا تبادل الإتهامات والأوصاف
فأمريكا ترى أن إيران محور الشر
وإيران ترى أن أمريكا الشيطان الأكبر
حتى وصل هذا الإختلاف إلى مراحل متطورة وهي التهديد بالحرب
التى سبقتها الحرب الإعلامية الضرووس
اليوم تغيرت الأمور
هناك تبادل في الرسائل الإيجابية واللغة الناعمة فيما بينهما
الأكيد أنه لايجب غض الطرف أو صم الأذان عن هذا التحول الغريب والمريب
في العلاقات الأمريكة الإيرانية
ومن الغباء أن نقول أنه لايعنينا
بل لانكاد نخطئ إن قلنا أننا المعنيين بالدرجة الأولى بأي تغير أو تطور في العلاقات الإيرانية الأمريكية
نعم معنيون لكننا للأسف مغيبون أو يراد تغييبنا عن المشهد ليعيد الكبار تشكيل سياساتهم وإعادة تحالفاتهم الدولية
وفي النهاية نكتشف أننا الضحية أو القصعة التى يتهافت عليها الأكلة
والمعروف في القواعد أن لنا الظاهر ونوكل السرائر لخالقها ....إلا في العلاقات السياسية الدولية فعلينا أن نبحث في السرائر
الإشكالية التى تواجهنا أن معادلاتنا ونظرياتنا صفرية
بمعنى أن يكون لنا 100% أو علينا 100%
وهذه مشكلتنا مع النسب لانجيد خوض غمار السياسة بناء عليها
لذلك عندما بدأ التفاوض على النووي في جنيف إعتقد عباقرتنا أن الوحوش حشرت
والبحار سجرت
وإختلفت التوازنات وبدأت مطارات العواصم التى كان الساسة يتحاشونها تضيق بهم
في الوقت الذي كان الإيرانيين والأمريكان يعملون عن طريق مايسمى بـ( قرون الإستشعار)
وهي حقيقة فالأميركان والإيرانيين كأنهم في غرفة مظلمة يتحسسون بعضهم بعضا عن طريق هذه القرون وكل منهما يريد أن يأخذ أكبر قدر من التنازلات ويكسب قدر مايستطيع من الأخر
للأسف العرب ليس لديهم هذه القرون بل وحتى لو كانت لديهم فهم يجهلون إستخدامها
لأنهم على مدى عقود من الزمن يعتمدون إعتماد كلي على قرون أمريكا
ومع أن هناك سعي حثيث من الجانبين للتوصل إلى إتفاق تعاون أي الأمريكان والإيرانيين
إلا أن هناك نقاط ضعف لدى كلا منهما:
من ناحية إيران هي تئن وترزح ومثخنه بسبب العقوبات التى فرضها العالم عن طريق أمريكا عليها وهي حقا متعبه حد القسوة
ومن ناحية أمريكا تعاني معاناة شدية بسبب الإقتصاد الذي هو شبه منهار والإنقسام الذي لم يرأب صدعه حتى الآن حول الميزانية وغيره من المشاكل التى يعاني منها البيت الأبيض
هذا غير الضياع الذي يعيشه الرئيس أوباما بين ملفين زاد عليها الملف الثالث الأكثر أهمية
فالملف السوري مازال ساكنا والملف الإيراني لم يتحرك بالشكل الذي يرضي
والملف الأهم الذي جاء في أصعب وأقسى ظروف تمر بها أمريكا وهو :
الملف الروسي فهو الأخطر في نظر أمريكا
فهي اليوم تقف على رجل واحدة بعد عقود من الزمن كانت في راحة تامة من هذا الملف الذي كثيرا ماكانت تديره جهات بالنيابة عنها
مخطئ من يعتقد أن واشنطن تحولت إلى قم وطهران تحولت إلى واشنطن
لنتذكر أن العالم بالنسبة للساسة هو عبارة عن رقعة شطرنج وأن الشعوب ماهي إلا قطع على واجهته
وخيرات الأرض هي الجائزة التى يحصل عليها الفائز في هذه اللعبة
يقال أن الإيرانيين ملوك الشطرنج
والأمريكان قد يلعبون الشطرنج
لكن اللعب في الدوائر المغلقة له طعم مر وعلى من يدخلها أن يعود نفسه على أن يحتسي أكبر قدر من هذا العلقم
فإن كان الإيرانيون ملوك للشطرنج فالأمريكان أقدر على حرق اللعبة من أساسها وقلبها في وجه الإيرانيين
نعود للموضوع
العلاقات الإيرانية الأمريكية كانت علاقة مصالح بالدرجة الأولى والدفع فوري بمجرد الإنتهاء يتم تقسيم الغنائم
حتى وهم يظهرون للعالم أنهم قاب قوسين أو أدنى من حرب تأكل الأخضر واليابس بينهم
ولمن يريد أن يعرف البدايات الحقيقية والتعاون المثمر بينهما فعليه أن يعود إلى ضرب برجي التجارة العالمية
عندما خرج وزير الدفاع الإيراني على شامخاني في نفس اليوم ذاته
من خلال مؤتمر صحفي عقده في المطار وقال فيه نحن نعزي الشعب الأمريكي وإذا أرادت الولايات المتحدة ضرب طالبان التى تؤوي هؤلاء المتطرفين الذين إعتدوا على الأبرياء فنحن مستعدون على فتح مجالنا الجوي لجميع الطائرات الأمريكة لدك حصون هؤلاء الإرهابيين
وفعلا كانت تخرج الطائرات من القواعد العسكرية في تركيا مرورا بالمجال الجوي الإيراني إلى تورا بورا وغيرها من المناطق
من هنا بدات الدوائر الإستخباراتيه الأمريكية والنخب الفكرية في التفكير جديا في التنسيق مع الإيرانيين بعد أن وجدوا منهم هذا الدعم على حربهم على ماكانوا يسمونه بالإرهاب
وفعلا تم التنسيق معهم في الإطاحة بصدام حسين رحمه الله
وقامت إيران بتزويد الجيش الأمريكي بالكثير من الخرائط البرية والجوية والبحرية التى فتحت لهم المجال
مقابل تسهيلات كثيرة قدمتها أمريكا للإيرانيين في العراق حتى أصبحت الإستخبارات الإيرانية متوغله توغلا شديدا في العراق وبدأت تدير العراق حسب سياسات إيران وماتراه في مصلحتها سياسيا وعقديا وفي النهاية قامت أمريكا بتسليم العراق لإيران
...نقطة ومن أول السطر
بعد هذا التعاون الهائل الذي حصل بين إيران وأمريكا
وبعد أن بدأت أمريكا جديا في التعامل مع الإيرانيين
تنامى شعور لدى الإيرانيين بالزهو
لذلك أصبحوا يخاطبون الأمريكان بخطاب الند للند
فبدات في تنمية نشاطها النووي الذي لم يكن ممكن للأمريكان أن يسمحوا به نهائيا
وكان لدى الأمريكان تصور لتعاون مع الإيرانيين في الخليج والجزيرة العربية
ولم يتوقعوا أن الإيرانيين سيبدأون بتسريع نشاطهم النووي
وبدأ الإختلاف وتبادل الإتهامات
حتى خرج رفسنجاني دون أي حياء يصرح بأنه لولا إيران لما إستطاعت أمريكا القضاء على طالبان
ولما إستطاعت أن تطيح بصدام حسين
هنا وجدت أمريكا أنه لابد من تأديب إيران على طريقتها
ففرضت بقوة سلطانها على الإيرانيين عدة عقوبات وحاصرتها إقتصاديا
نأتي للأهم وهو:
ماهي مصالح كلا منهما من إعادة العلاقات بينهما ...؟؟؟
من وجهة نظر بعض المحللين السياسيين والتى أقنعتني أنهم يرون :
أن الأمريكان لايريدون لإيران أن ترتمي في أحضان الروس بعد أن أحسوا بأن إيران وجدت حضن دافئ لدى الروس وأن هذا الحضن قد يكون خطرا كبيرا يتهدد المصالح الأمريكية في الخليج ويتهدد الوجود الأمريكي من أساسه في هذه المنطقة وسيضيع عمل دئوب خلال عشرات السنين كان من أجل إبعاد الروس عن هذه المنطقة
.................هذا أولا
ثانيا :
إسرائيل لديها رعب هائل من المفاعل النووي الإيراني وتريد تحجيم هذا النشاط نهائيا ولن يتم إلا في إبعاد إيران عن الروس ولامانع لدى إسرائيل أن ترتمي إيران في حضن الأمريكان شريطة أن يقوموا بتحجيمهم وخاصة فيما يخص المفاعل النووي
ثالثا:
أمريكا ترى أن الإيرانيون سيكونوا بالنسبة لهم شريك مساهم في مشروع الشرق الأوسط الجديد وخاصة أنهم يسعون إلى إنهاء الملف السوري نهائيا الذي أصبح بالنسبة لهم معضلة كبيرة بعد تدخل الروس وبعد أن أصبح الوجود الإيراني في سوريا هو المسيطر على الدولة هناك والحرس الثوري هو الذي يقاتل في سوريا وترى أنها أيضا ستستطيع الضغط عليها لإيقاف مدها التوسعي من خلال أذنابها في المنطقة
أما بالنسبة لإيران فهو كالتالي
إيران تسعى إلى إنهاء العقوبات الإقتصادية التى فرضتها عليها أمريكا ولو إستطاعت أن تفعل هذا دون أي تصالح لفعلت لكنها على مدى سنوات لم تستطيع أن تفعل ذلك ولو لاحظنا سنجد أن هذه العقوبات قد أثكلت كاهل الإيرانيون
حتى بلغت خسارة ايران شهريا (خمسة مليار دولار )شهريا
أي (ستون مليار سنويا)
أيضا خسرت إيران قيمة عملتها بمايقارب 80%
التضخم وصل70%
القيود على الإستيراد من مواد بناء ومواد إستهلاكية صناعة السيارات الحديد
تقييد البنوك الإيرانية وعلاقتها بالبنوك الخارجية حتى أصبح البنك الإيراني المركزي غير قادر على الحرك دوليا
البطالة وصلت إلى أعلى نسبها
النمو الإقتصادي تحت خط الصفر
عوائد النفط نزلت إلى 50%
ومع أن إيران حاولت بعد أن تخلت عن أحمدي نجاد وأخرجت روحاني في صورة حمامة السلام مع أنه أحد أهم المتطرفين في هذا النظام العقدي المجوسي
إلا أنه عجز عن تحريك الساكن ولم يتقدم في هذا الملف قيد أنمله
مع أنه ليس لدى إيران أي رغبة في التصالح مع الأمريكان إلا من أجل رفع الحصار والعقوبات المفروضة عليها والتى أوشكت أن تقضي عليها
حتى أصبحت إيران تبيع البترول خام على مواطنيها ووصلت درجة التلوث إلى أعلى مستوياتها وأصبحت إيران على قائمة الدولة الأكثر تلوثا في العالم
أخيرا:
نحن العرب في الخليج أو في أي مكان من بلادنا العربية تحيطنا سياسات متغطرسة
أين موقعنا من الإعراب بل ماذا أعددنا للمتغيرات التى نلاحظها خاصة ونحن نعي تماما أننا مطمع للعالم من حولنا كأوطان وشعوب وعقيدة وخيرات وهل هناك تنسيق مسبق من قبل الأمريكان مع حكومات الخليج....؟؟؟؟؟
السؤال الأهم:
رأينا تحرك سياسي عربي بإتجاه الشرق الأدنى فهل هذا يعني أنه تمرد وأنه لاوجود لتنسيق مع حكومات الخليج وإذا كان هذا صحيحا فأين نحن من هذه الإتفاقية وماهو الثمن الذي سيدفعه العرب لإنجاح هذه الإتفاقية فأمريكا لديها رغبة ملحة في بناء هذه العلاقة من أجل مصالحها هنا وفي عقر دارها....؟؟؟؟
بإعتقادكم هل ستنجح هذه المفاوضات وهل يمكن أن يكون هناك علاقات أمريكة إيرانية حقيقية أم أن هذه المفاوضات ربما تنقلب راسا على عقب وتخلفها كوارث خاصة وان المنطقة تغلي هذه الأيام....؟؟؟؟
أنا أعرف أن الموضوع كبير ويحوي محاور عدة والأكيد أن كلي ثقة في عقولكم النيرة بأن نخرج بحوار ونقاش راقي نحاول من خلاله فهم مايدور حولنا وماالذي يمكن أن نكسبه وماالذي سنخسره في الوقت الذي لانستطيع فيه معرفة دور حكومات الخليج وخاصة بعد أن تجلت الحقيقة واضحة ولم نرى أي تحرك عربي يقطع دابر إيران التى تعبث في المياه الإقليمية والجزر البعيدة التى أصبحت تشكل خطرا كبيرا على إستقرار منطقتنا العربية والتى أصبحت بؤر تدريب للحوثيين على مقربة من السعودية ومقر لتهريب الأسلحة الثقيلة لميدي باليمن ...
تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم
أعذب ميسان
<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تاخى وحبيبى فى الله اعذب ميسان .
موضوعك كبير وعاوز مخمخه افك ر واستنتج وارد عليك هرجعلك تانى
__________________________________________________ __________
هلا وغلا بصديقي العزيز
حمودي
شرفتني أستاذي
وبإنتظارك ومايجود به فكرك وقلمك
شكرا لوجودك وتشريفك
تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
أعذب ميسان
__________________________________________________ __________
عذرا يا أخ أعذب فأنت كتبت العنوان خاطئ فالكلاب لاتهرول وليست الذئاب
إيران هذه الدوله المغموسه في ( النعره الفارسيه الكاذبه مليئه قرارتها بالتناقض ففي الوقت التي كانت تدعو فيه القوات الاجنبيه لكي تسحب قواتها من البلاد العربيه ذهبت بنفسها لترتمي في أحضان هذه البلاد !!!!! فأي قذاره بعد هذا
أري أن ترابط إيران بأمريكا سوف يعزز من قوه إيران العسكريه ويتيح لها استخدام العديد من الاسلحه النوويه وهذا يمثل خطرا علي دول الخليج ﻷننا نعلم مدي كره إيران للخليج وحلمها بإقامه ( الخليج الفارسي )!!!!
أري ان علي دول الخليج إذا استطاعت أن تمنع الايرانيين من الدخول في البلاد فلتمنعهم فهم دائما ناقوس خطر علي بلاد الخليج ليس إلا!!!!!
وبالنسبه لطبيعه العلاقه بين امريكا وإيران اعتقد إنها ستنتهي بزوال مصالح كلا منهما عند الأخر فمن الصعب أن تجمع امريكا وإيران علاقه صداقه وكلا منهما يعلم جيدا إنه يمثل خطرا علي اﻷخر
تحالف شيطاني كل ما في اﻷمر
شاكره لك وعذرا لبساطه وجه نظري
__________________________________________________ __________
أعذب ميسان
رغم إمتناعي عن الخوض في الأمور السياسية ، إلا أنك لفت إنتباهي بذها المقال والموضوع الرائع
في الوقت الذي تعمل فيه إيران بجدية وعزم وجلد في سبيل الأخذ بأسباب استعادة أمجادها الفارسية التي قضى عليها العرب ( كما يتصورون ) نجد أن العرب يكتفون باللطميات والبكائيات المحزنة المطربة على جزر تم احتلالها ودول تم اختراقها ومذهب تم ترويجه وذلك عبر حسينيات القمم العربية وعزاءات المؤتمرات الخليجية !!
إن أغلب العرب اليوم باتوا يُجمعون ( بعد تغابٍ وتعامٍ طويلين ) على خطورة المد الإيراني داخل المنطقة العربية , بل أنهم أصبحوا أكثر شجاعة وقدرة على التصريح بذلك ولكن هل يكفي ذلك الآن ؟ وهل ذلك كل ما نحتاجه اليوم ؟ , هل يكفي أن نعلن الآن أن الخطر الإيراني يساوي الخطر الإسرائيلي ؟
اعتقد انه و في الوقت الذي باتت فيه إيران على مرمى حجر من عيدها النيروزي الأكبر ( إعلان دخولها النادي النووي ) وفي الوقت الذي أصبحت فيه التنظيمات الموالية لإيران تمارس التخريب في البلدان العربية دون خوف أو حياء, ابتداء بما يمارسه حزب الله , مرورا بالحوثيين و انتهاء بمثيري الشغب في دول الخليج ( والذين كان من آخر أنشطتهم ثورة البحرين وأحداث العوامبة والقطيف ) وفي الوقت الذي تحاصرنا القواعد والبوارج الإيرانية من عدة اتجاهات وفي الوقت الذي يعج الفضاء العربي بقنوات لنشر المذهب الإيراني و الأخلاق الفارسية , في الوقت الذي يحدث فيه كل ذلك , يبقى الحديث عن خطر المشروع الإيراني على أهميته مضيعة للوقت!
العلاقة بين المشروعين الأمريكي و الإيراني واللذين أثبتا أنهما وإن اختلفا على بعض المصالح إلا أنهما يتفقان في أهمية توحيد الجهد نحو العدو المشترك ( الإسلام السني ) ويمكن أن يكون ذلك عبر لعبة المصالح ومع أن هناك من يرى أن الوقت قد ضاق عن إمكانية فعل ذلك بسبب حدوث ( زواج متعة كاثالوكي !!) بين إيران و أمريكا جعل من علاقتهما أهم عند أمريكا من علاقاتها مع العرب ، بسبب أن إيران بات بيدها الكثير من الملفات الهامة , إلا أن النجاح في فك الارتباط بين هذين المشروعين يبقى من شانه أن يقلص من قدرة إيران على التمدد الذي لم يكن له أن يكون لولا الإذن الأمريكي الواضح , فأمريكا التي تسعى لإحداث نوع من التوازن بين القوى السنية و الشيعية في المنطقة , هي من سلمت مفاتيح العراق لإيران , وهي أيضاً من تستمع لتلميحات إيران بإمكانية ضمها لدولة عربية خليجية دون إنكار!
قال نائب الرئيس الإيراني للشئون القانونية و البرلمانية في ختام مؤتمر " الخليج و تحديات المستقبل " و الذي عقد بإمارة أبو ظبي بتاريخ 13-1-2004 : ( إن إيران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان و العراق , و إنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول و بغداد بهذه السهولة ) وكما يقول "شارون" في مذكراته : ( لم أر في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد , عدونا الحقيقي هو المنظمات الإرهابية الفلسطينية ) " مذكرات شارون , ترجمة أنطوان عبيد - ص 576 " أو ما صرح به وزير الخارجية في حكومة نتنياهو "ديفيد ليفي" حيث قال: (إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو) " جريدة هارتس اليهودية 1/6/1997"
__________________________________________________ __________
أهلا برائد الفكر السياسي القويم ..أخي الفاضل / أعذب ميسان ..
موضوع قيم جدا ..ودسم بالأفكار و الحقائق ..
لي عودة للرد بإذن الله تعالى ..
إحترامي وتقديري لك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ياحج اعذب ميسان كتبت رد طويل جدا ومسحته لنى مش مقتنع بالكلام اللى انا كتبته وانه كلام فارغ .
فا شوف اختصر الكلام كله فى انهم عاوزين يحجموا نفوذ بعضهم لكن كل واحد منهم طمعان فى النفوذ اللى عند التانى .
اليهود طمعانين فى السيطرة على العالم كله .
الشيعة عاوزين دول الخليج .
والهدف القضاء على الاسلام واهل السنة واجلماعة ولا يبقى فيه اسلام ولا مسلمين ، وان كان فيه مسلمين بس يكونوا الاسم مسلمين لكن افكارهم مش مسملين خالص .
لان بكل بساطة شديدة فيش حد عنده القدرة انه يقول لا لامريكا وبالتالى محدش هيقول لا لروسيا وبالتالى محدش هيقول لا لايران .
لأنى انا بصراحة مقتنع بمبدا الحرب اللى هيا ايه الحرب دى بما ان الكل اتفقوا ووحدوا كلمتهم على حرب اهل السنة يبقى انا دورى كسنى انى احاربهم كلهم حتى لو مكنش عندى سلاح و عندى فلوس ولا عندى اى شىء المهم انى احاربهم وخلاص ده اللى انا اعرفه ومقتنع بيه الصراحة زى ما هما بيحاربونى كلهم احربهم كلهم .
والحمد لله مفيش بينا حد عاقل ياخد قرار الحرب على كل دول والحمد لله والحمد لله ان مفيش عاقل بينا يقول ولا يعترض ولا اى شىء مجرد ماشيين على المثل الصينى اللى بيقول لا اسمع لا ارى لا اتكلم .
يمكن يزيدوا ويقولوا اننا ندين ونشجب ونحتج ثم ندعوا الله حسبى الله ونعم الوكيل .
وعلشان الحرب دى لازم اعمل زى ما انت قلت فى ردك الاخير
لازم اهل العلم يكون ليهم دور فى حاجه زى كده وتبقىك ملتهم موحدة من مجلس كبار علماء المسلمين .
لازم اننا كافراد يكون عندنا دم واحساس بالغيره والنخوة والرجولة ودى الحمد لله الحمد لله مش موجوده الا ما رحم ربى لأن العقول بسم الله ما شاء الله فى دنيا غير الدنيا وفوق كل ده هو منطلق الدفاع عن الاسلام حتى دى كمان مش موجوده فينا الا ما رحم ربى علشان مظلمش حد .
لازم كحكومات عربية نفسى انها توحد كلمتها ويتفقوا على قرار واحد وهدف واحد وايد واحدة وقلب واحد لكن دى ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله فى الجنة ، لان الكل خايف انه يموت الكل خايف انه يواجه قرار حرب الكل خايف انه يعيش فقير الكل خايف على ولاده ليموتوا وهما بيحاربوا الكل خايف ان كل حاجه عنده تضيع منه الكل خايف على منصبه وجاهه ونفوذه ، ده غير الجشع والطمع وحب الفلوس ، الكل خايف يتكلم ويقول كلمة حق ترضى الرب .
تعرف اعذب ميسان شكلها كده هترسى ان الواحد يحارب لوحده وربك المعين
اقل حرب هى حرب الفكرة واعظم حرب وافضلها هى حرب المواجهة اقطع عرق وسيح دمه .
معنديش كلام اكتر من كلامك اعذب ميسان خيبت ظنك المره دى
