اية ومعنى متجدد بأذنه تعالى في الاسلام
عنوان الموضوع : اية ومعنى متجدد بأذنه تعالى في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل
https://www.imageslove.net/ar/photo/...504589_730.gif
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) سورة الحديد . 20
الانسان يمر في حياته بمراحل مختلفة جاء ذكرها في هذا الاية الكريمة
لعب....لهو....زينة...تفاخر...تكاتر في الاموال والاولاد
فهذه خمس مراحل ولو اعطينا لكل مرحلة ثمان سنوات لكان المجموع (اربعون سنة) هي سنة النضوج.
واذا تدبرنا هذه الاية واعادة قراتها وربطنا بينها وبين الواقع ..نجد ان السنوات الاولي من حياة
الانسان...ما هي الا لعب ولهووهي مرحلة الطفولة...تم الشباب الذي هو الزينة بعينها للرجل او
المراة...تم تاتي مرحلة الرجولة و التفاخر والمباهاة والتكاتر بالاموال والاولاد...
تم يبن الله عز وجل في الاية التالية مباشرة من نفس السورة الحديد..ان التنافس والتسابق
الحقيقي يكون على الدين وليس على حطام الدنيا...وان النتافس على الدين يكون فضل كبير يؤيته الله
للقلة ذو فضل العظيم
(سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) سورة الحديد .21
<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>
https://montada.rasoulallah.net/uplo...1311503393.gif
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
فجر الجنوب
https://up.3dlat.com/uploads/13672394852.gif
__________________________________________________ __________
هبه بيبو
https://up.3dlat.com/uploads/13672394852.gif
__________________________________________________ __________
دَخل ابن السمَّاك على الرشيد فلما وَقف بين يديه قال له: عِظْني يابن السمَّاك وأوجز.
قال: كفي بالقُرآن واعظاً يا أميرَ المؤمنين قال الله تعالى: " بِسْم الله الرحْمن الرحيم.
وَيلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الّذين إذا اكتالوا على النَّاس يَسْتَوْفُون: " إلى قوله " لِرَبِّ العَالمين ".
هذا يا أمير المؤمنين وَعيدٌ لمن طَفّفَ في الكَيْل فما ظَنُّك بمن أخذه كُلّه.
(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن) سورة الرعد..الاية28
اطمئنان وراحة القلب .. هدف ومطلب غالي جدا قد يَدفع الكتير والكتير جدا من اجل الحصول
عليه...بل هناك بعض الناس مستعد ان يدفع نصف مايملك او حتى كل مايملك من اجل ان ينعم
بالطمأنينة والسكينة والنوم الهاني بدلا من الخوف والشك والقلق .
الدي يمزق نفسه من الداخل بالرغم من مطاهر البرهجة ا لخادعة ..التي تاخد منه ولا تضيف اليه.
لكن السؤال المهم ما هي القلوب التي تطمئن بذكر الله؟
الجواب : بكل بساطة ..الايمان ( التي تكون عامرة بالايمان)
..... إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك ..فأنت مؤمن ...
والا فالحق قلبك فان عليه الرن والصدا...لان الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ ..
علاجها: .وجَلَاؤُهَا... تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ ....والاستغفار ....والدكر... والرزق الحلال.. والطاعات.
اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء همي مدهب حزني
اللهم علمنا ماينفعنا وأنفعنا بما علمتنا
