مرحبــا للكل ....
حبيت اكتب احد خواطري اللي كتبتها ..... ومو شرط تكون قمـــه الا انها تعبير جواتي واحساس انفجر وعبرت فيه بالخاطرهـ...
واتمنى احصل ردود ...... عليهـــا
... عــازفـــهـ الأمــــل.....
عازفه الأمل على اوتــار الألم والحأن الحياه الصعبـه والصوت المبحوح
الذي يخالطـه الحــزن ...
تمضي وحدهــا في أسر الأمكنــه البائسه كي تسمح لنفسهــا أن ترى
او تقف على قمت الماضي ...
فكم هو مؤلم ان تفقد حبيبها الى آمــــد بعيد لا بل الي ما اشرقت الشمس من مغربها.. فهي حبيسه نفسها ...,
فــأصبحت كالحلزون حين يتقوقع على نفسه,
.. فعلى أضواء الممر الخافتــه والهدوء المخيف الذي لايسمع سوى صوت
انفــاسهــا .., ودقـــات قلبهــا..,
واصوات السيارات التى تمــر من خلال النافذهـ
.., وكانهأ تريد أحداث ضجـــه ..,
فينساب من خلالها الهواء العليل, ليداعب أطراف خصلاتهــا
,, فهي قد جمعــت شعرهــا على جهــه اليمين بربطه عليها فراشه
ذات ألوان زاهيـــه...
لتشع في وجههـــا الشاحــب وصورتــها الرماديه..,,
أمسكت بصورتــه الباليه وهي تلصق ركبتها على صدرهــا
وتقلص ظهرهــا حتى ترى الصوره عن قرب وبوضوح
أو تشعر أنها تدخــل في زمن الصوره............,
فلا يدل على أنها لاتوجد الا هذه الصوره الورقيه ..,
التى أحتفظت بهــا في وسط كتابها الذي يتكلم عن ثوره الحب...,
ولكى ترى تقاسيم وجهه القديمه قبل ان يتغير من المرض..,
فهي تعرف قراءه ملامحه الخشنه ومنكباه العريضتين التى عندما تشعر بالبرد تختفي بين اضلعه لتجذب منها الدفء
..., وكأن الشمس بين ضلوعــه وليست في السماء ...,
أو عندما يقل عدها التنازلي في الحنان فهي تنساب برقه كي تأخذ من حنانه
...
وتعرف فيه النظرات التى تقبلها بالعطف.., كلما نظرت اليه حتى عندما تبحلق بعينه السوداويتين وبياضها الناصع...,
فبمجرد أن تلتقي نظراتهما كانت تنزل عينيها بخجل....,
أمتدت يدها المرتجفه الي الصوره كي تتحسس ملامحه با أطراف يدها الناعمه .., فقد اغمضت عينيها فشعرت أنه قربها كي تلقي براسها على كتفه..,
فشعرت فجأه بالدفء الحقيقي وفتحت عينيها بفزع لترى هل رجع أليها ...,
فما أن ابصرت وجدت نفسها واضعة وسادتها بين صدرهــا..,
فتمنت حينها انهــا تكمل أحلام اليقظـــه السعيدهـ
تحياتي
من سنين افترقنــا
