رسالة عاجلة لا تقرأ - خاطرة

عنوان الموضوع : رسالة عاجلة لا تقرأ - خاطرة
مقدم من طرف منتديات الشامل

رسالة عاجلة لاتقرئ

إلى الزمان وماخلف لي من اشد الجروح..
إلى الحياة البائسة.الى الموت الغريب والفرح السعيد
.الى كل دمعة نزلت تخاطب الجروح.
الى النوم الطويل الذي ارى فيه سبات الجروح.
ودواء الدموع


.الى كل سبب من اسباب تعس الحياة
لعلي اكتب هذه الاسباب وانا كلي أمل في زوالها من حياتي ولكن ياللاسف اني اقول ذلك واليأس الاعظم في عيني
واليأس مع الدمع يعاتبني


والجرح وآهاتي تواسيني وزمان الصمت يذكرني
والنوم طويلا ينسيني.
كل ماذكرت قد اعلنت الحرب ضدي
واشهرت سيوفها في وجهي
فأين المفر من ذلك
اني ارى نفسي في ليلة سوداء في غاب موحش
وبحر الظلم من امامي وكهوف الغدر من خلفي
ويميني احلام اليقظه ويساري احلام المنام
فخاطبت نفسي كالمجانين؛؛؛



ماذا استطيع ان اقوول وماذا افعل؟؟اللافعال في حياتك مغزى؟اللحروف في حياتك مطرى؟
فأفر من ذا الى نومي وارى احلامي موحشة
واضم فراشي ويلومني ويقول لماذا تعانقني؟
فأقول مخافا من حلمي فيقول طويلا احملك
فلماذا حياتك تهجرها..



فمن الاحلام الى اليقظه ومن الالام الى الامال
ومن الاعدام الى الوجده فذهبت اعانق الوحده
فعزفت موسيقى للافراح وجلبت سبائب للامراح
وحملت جروحي لى الالواح



ورحت بها اواجه اشد الاعاصير قابلت بها الانسان
وعاملت بها الحيوان ونظرت الى الدنيا بنظرة عجزان..
تركت احلام المنام وذهبت الى احلام اليقظه
حلمت بأن اكون ملكه والناس من حولي يهتفون
حلمت بأن لوكان لي قصرا كبيرا وحشدا من الطيور
ولي خدم ولي حشم ولي مفاتيح القصوور
حلمت وحلمت حتى ايقنت بأن الحلم لي لايتحقق؛؛
وقفت امام الواقع الذي لا مفر منه فكأنني ارى الواقع
قاضي امامي يحكم علي
والزمان متشاراً له
ودموع عيني
مع جروحي
تداعيني في سجن اليأس
وذكريااتي والامي
حضورا بالقاعه ولحظات السعاده تحامي عني
ارى الظلمة في كل عين نظرت الي
فأرى المداونة
ثم اصدار الحكم
وارى ضجيج القاعة
واحتجاج لحظات السعادة على الحكم..






ثم يصدر الحكم؛؛؛؛
بالظلم واليأس مع الحرمان والامل
فيما تبقى من قيدي ومن سجني

<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

ورحت بها اواجه اشد الاعاصير قابلت بها الانسان
وعاملت بها الحيوان ونظرت الى الدنيا بنظرة عجزان..



حروف تتدلا من خيوط الأمل الرقيقة

فعلا تستحق المكوث والإنتظار معها

سلمت أناملك ولا عدمتك ...


كنت هنا


أخوكي :



صانع الإبتسامات المضيئة

__________________________________________________ __________
شرفني مرورك كثيرا
اشكرك لأنك اول من علق على كتابتي التواضعه
.
.
.
$$مهاجرة بأحساس$$

__________________________________________________ __________



صباحك مطر....من عيون لذّة...

/

/



فقد عبرتِ واجزلتِ واوفيتِ بكل معنى الكلمه
سطرتيها في خاطرتِك فكانت كالغيمة التي امطرت شوقا..!!


كم من الشوق نشتاق.....!!

وكم من الحزن نحزن...!!!

وكم فرح يغمر علينا فيحول شتاء حياتنا الى ربيع مزهر..!!

ولكن هيهات .هيهات ان يدوم الربيع
فمهما طالت سعادته ودامت خضرته فلا بد من يوم
تتقلب فيه مشاعرناوتتحول الى شتاء بارد قاس..!!


تزمجر على اعتابه رياح الشوق ولوعة الفراق....!!!





/

/

/

كوني بخيرا...!!


__________________________________________________ __________
اسعدني مرورك
.
.
.
يعطيك الف عافية.


$$مهاجرة بأحساس$$

__________________________________________________ __________
هذه الدنيا
وهذه الحياة

وهنا تكمن لذتها
في اختلاف الحالات


سلم الفكر والحرف

تحياتي

أنصحك بالهروب إلى من لا يستطيع أن ينقذك .. إلا هو .. !

فبيده الأمل والنجات ..

( الله )

أتمنى من كل قلبي أن يزول همك وألمك ..

دمتي بود ..

أختكم :- يالطيف الشحى ..